لا للثقة في Google
شركة قوقل هي من الشركات العملاقة و التي بدأت كـ محرك بحث و أنطلقت من إيرلندا منذ عقود , ثم نمت بعد أن أصبحت شركة مساهمة و دخلت سوق الأسهم الأمريكية و حصلت على سيولة عالية تُمكّنها من تشغيل مشاريعها المختلفة .
كانت قوقل منذ إنطلاقتها شركة رائدة في تقنية المعلومات , و لا تزال كذلك , لكنها اليوم أصبحت تهدد ملايين الشركات و المشاريع الرقمية على الإنترنت في إطار توسعها اللا مدروس و الذي يهدد حياة الملايين من العاملين على الإنترنت في إطار المنافسة على إطلاق منصات متخصصة في كافة المجالات .
إن ما نراه اليوم من مشاريع جديدة تطلقها قوقل يؤكد أن الثقة في قوقل لم تعد في محلها , و حان الوقت للإبتعاد عن منتجات Google والتي يتوفر الكثير من البدائل عنها , و لكني قبل أن أتحدث عن منتجات Google سوف أتحدث عن مشاريعها :
- محرك بحث Google.
- متصفح كروم .
- بريد Gmail .
- Hangouts .
- خرائط Google .
- مستندات Google .
- Google Drive
- YouTube
- Chromecast
- Google Play
- Google Home
- Daydream View
- Android
- Google Allo
- Google Duo
- Google+
- AdWords
- AdSense
- Analytics
- Google My Business
- Google Maps
- Google Translate
- Google voice
و غيرها الكثير و الكثير من المنتجات مثل :
- Google Cloud و التي تهدد شركات إستضافات المواقع رغم سعرها المرتفع .
- Google websites و هي برمجية متخصصة في انشاء المواقع الإلكترونية بقوالب جاهزة .
- Google Apps و هي مجموعة من الخدمات التي تحتوي منتجات قوقل و تهدد كافة مزودي خدمة إستضافة البريد الإلكتروني و شركات إنتاج البرامج المحاسبية و الإدارية و التطويرية .
لا للثقة في Google , لماذا ؟
لأن قوقل يملك فعلياً معلومات ملايين العملاء و يمكنه الإستفادة منها في التحليل و دراسة السوق و إنتاج و تطوير حلول تهدد جياة الآلاف بحكم مركزيته و إمتلاكه لمعلومات أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم , وهناك ملايين القضايا في المحاكم الأمريكية والأوروبية حول إنتهاكات الخصوصية و حقوق الملكية الفكرية ضد Google , و لا أصدّق ما تقوله Google في وثيقة سياسة الخصوصية التي تنشرها على كل موقع أو خدمة تخصها , فلو لم تكن تمتلك المعلومات لما نمت بشكل سريع و تسببت في إغلاق شركات كبرى على الإنترنت و تسريح آلاف العاملين .
و نعلم أن Google تمتلك شركاء متخصصين في تحليل المعلومات فضلاً عن الأقسام الإدارية الخاصة بها والتي تعمل على تحليل نتائج البحث و كلمات البحث و غيرها من الأدوات الأخرى الخاصة بها .
و تعتبر Google حالياً على خطى شركة فيسبوك سيئة الذكر و التي خدعت ملايين مالكي مواقع الإنترنت حول العالم بأيقونتي ( أعجبني – نشر ) والذين كانوا يبحثون عن زوار لمواقعهم و الإستفادة المزيفة من فيسبوك , لكنهم سرعان ما أغلقت مواقعهم الخاصة بالحوار و الملتقيات الدورية و أصبحوا بلا عمل بسبب فيسبوك , و هذه هي شركة فيسبوك اليوم تتحدى العالم أجمع بان لا ملكية للأفكار و لا نعترف بأي براءات إختراع على مبدأ ( أدفع غرامة مليار و أربح 5 مليار ) .
حلول مقترحة لمكافحة توسع Google :
لن تهدأ Google مالم تحقق ما تريد , و سنفتح أعيننا يوماً ما على توقف ملايين الخدمات المحلية بسبب هجرة العملاء إلى Google , و سنرى شبابنا بلا عمل و سنرى أيضاً خسائر تقدّر بمليارات الريالات التي أنفقتها الشركات المحلية على بناء منصاتها ومواقعها الإلكترونية وبرمجيات خاصة بها و غير ذلك , و ننصح بتشجيع الخدمات المحلية للمحافظة على الخصوصية و بيئة تقنية المعلومات في كل البلدان , وألا ننجر خلف منتجات الشركات الأجنبية ككل , فقد خدعنا من قبل بمواقع أجنبية فيسبوك و تويتر و استيقظنا ذات صباح على خسارة 7 دول عربية و تهديد أمن 6 دول أخرى , ويعتبر Google أيضاً من المساهمين في ذلك بتمكين نشر المحتوى و الحوار على يوتيوب و قوقل بلس و منتديات قوقل كذلك و قوقل هانقوتس .
إن التجارب حول العالم ساهمت في الحفاظ على خصوصية المجتمعات , و ساهمت في الحفاظ على الأسواق المحلية , بل و نمو الأعمال للشركات المحلية , و لنا في تجربة دول شرق أوروبا و روسيا و الصين في إنشاء محركات بحث خاصة بهم و منصات للتسوق الآمن و منصات لتطبيقات الهواتف و أخرى للتواصل الاجتماعي
من هم المعنيين بمكافحة Google ؟
- هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات : من واجبها تشجيع توطين التقنية للحفاظ على خصوصية المجتمعات , و تمكين توظيف آلاف العاطلين من حملة شهادات و دبلومات تقنية المعلومات , و تطبيق قرارات المقام السامي في إستضافة مواقع الجهات الحكومية محلياً و غير ذلك .
- شركات تقنية المعلومات : من الواجب عدم تشجيع منتجات Google بالحصول على خصومات خاصة والإعلان عنها .
- المستخدم : من الواجب قبل شراء أي خدمة من شركة أجنبية إبحث عن الخدمة محلياً , فـ توجهك للشركات الأجنبية مباشرة دون البحث عن مزود خدمة محلي يساهم في فناء الخدمات المحلية أو حتى نموها و تحسين الأداء و توفير فرص العمل لمن يستحقها من أبناء البلد .
و الله من وراء القصد ,,,